سورة المائدة - تفسير تفسير الجلالين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (المائدة)


        


{يَهْدِى بِهِ} أي الكتاب {الله مَنِ اتبع رِضْوَانَهُ} بأن آمن {سُبُلَ السلام} طرق السلامة {وَيُخْرِجُهُمْ مّنِ الظلمات} الكفر {إِلَى النور} الإيمان {بِإِذْنِهِ} بإرادته {وَيَهْدِيهِمْ إلى صراط مُّسْتَقِيمٍ} دين الإسلام.


{لَّقَدْ كَفَرَ الذين قَالُواْ إِنَّ الله هُوَ المسيح ابن مَرْيَمَ} حيث جعلوه إلهاً وهم اليعقوبية فرقة من النصارى {قُلْ فَمَن يَمْلِكُ} أي يدفع {مِنْ} عذاب {الله شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ المسيح ابن مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِى الأرض جَمِيعاً} أي لا أحد يملك ذلك ولو كان المسيح إلهاً لقدر عليه {وَللَّهِ مُلْكُ السموات والأرض وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ والله على كُلّ شَئ} شاءه {قَدِيرٌ}.


{وَقَالَتِ اليهود والنصارى} أي كل منهما {نَحْنُ أبناؤا الله} أي كأَبنائه في القرب والمنزلة وهو كأَبينا في الرحمة والشفقة {وأحباؤه قُلْ} لهم يا محمد {فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم} إن صدقتم في ذلك ولا يعذب الأب ولده ولا الحبيب حبيبه وقد عذبكم فأنتم كاذبون {بَلْ أَنتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ} من جملة مَنْ {خَلَقَ} من البشر لكم ما لهم وعليكم ما عليهم {يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ} المغفرة له {وَيُعَذّبُ مَن يَشَاءُ} تعذيبه لا اعتراض عليه {وَللَّهِ مُلْكُ السموات والأرض وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ المصير} المرجع.

2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9